سنروي لكم اليوم أعزائي
قصة جميلة من التراث الألماني وهي قصة
شعبية قديمة توارثها الأجيال واشتهرت في أنحاء العالم حيث ترويها الأمهات لأطفالهن
قبل النوم وهي قصة الذئب والخراف السبعة نرجو ان تستمتعوا بقراءتها.
الخراف السبعة والذئب قصة قديمة من تراث الألمان
يحكى أنه كانت هناك
عنزة لديها سبع خراف صغار وكانت تحبهم كثيرا حالها حال كل الأمهات، وذات يوم
أرادت أن تذهب الى الغابة لإحضار بعض الطعام وجمعت صغارها السبعة وقالت لهم:
" صغاري الأعزاء علي الذهاب الى الغابة لإحضار بعض الطعام فخذوا حذركم من
الذئب اذا جاء في غيابي فلا تفتحوا له الباب حتى لا يأكلكم جميعا، ان له صوتا أجشّ وساقان سوداوان بهذا تستطيعون التعرف عليه". فردت الخراف السبعة: " لا
تقلقي يا أمي سنأخذ حذرنا من الذئب ولن نفتح له الباب. يمكنك الذهاب الى الغابة
دون قلق."
وهكذا ذهبت العنزة
الأم الى الغابة وبقي الخراف السبعة في المنزل، وفجأة كان هنالك أحد يطرق على
الباب ويقول: " افتحوا الباب يا صغاري أنا أمكم وقد أحضرت لكم طعاما لذيذا".
ولكن الخراف لم تفتح الباب لأنها عرفت أنه الذئب من صوته الخشن فقالت له: "
لن نفتح لك الباب، انت لست أمنا. أمنا لديها صوت جميل وأنت صوتك قبيح أيها
الذئب".
فذهب الذئب إلى
الدكان واشترى الطباشير وأكله اعتقادا منه أنه يرقق ويحسن الصوت (لكن اياكم ان
تتناولوا الطباشير فإنه سيأذيكم)، وعاد الذئب مرة أخرى إلى منزل الخراف السبعة
وقال لهم: " افتحوا الباب يا صغاري أنا والدتكم وقد عدت اليكم بالكثير من
الطعام وجلبت معي لكل واحد منكم هدية جميلة" ولكن الصغار أطلوا من تحت الباب
فرأوا أقدام الذئب السوداء فعرفوا أنه الذئب وقالوا له: "لن نفتح لك الباب
أيها الذئب أنت لست أمنا لأن أمنا أقدامها بيضاء وليست سوداء مثلك".
ماذا سيحصل بعد هذا مع الذئب والخراف السبعة ؟
عندما رفضت الخراف السبعة فتح الباب للذئب، ركض الذئب عند
الخباز وأخذ من عنده الطحين وغطى جسمه كاملا بالطحين ليصبح لونه أبيض، ثم ذهب مرة
أخرى الى منزل الخراف وقال لهم: " افتحوا الباب يا أعزائي أنا أمكم و قد عدت
إليكم" ففرح الخراف وظنوا أن أمهم عادت ثم أطلوا من تحت الباب فرأوا الأقدام
بيضاء ففتحوا الباب بسرعة وما أن رأوا الذئب حتى شعروا بالذعر فسارعوا للاختباء في
أنحاء المنزل فهناك من اختبئ أسفل طاولة المطبخ وهناك من اختبئ في دولاب الملابس
وآخر اختبئ تحت السّرير... و لكن الذّئب وجدهم وأكلهم جميعا ما عدا الخروف الصّغير
الذّي اختبئ في ساعة الجِدار فلم يجده الذئب.
ثم خرج الذئب وجلس تحت شجرة قريبة وغطّ في نوم
عميق، وعندما عادت الأم ولم تجد صغارها صارت تبكي وتنتحب فحكى لها الخروف الصغير
كل ما جرى مع الذئب.
ذهبت العنزة الى مكان الذئب ولمحت بطنه تتحرك فعرفت أن صغارها لا زالوا على قيد الحياة فقالت للخروف الصغير: " اذهب الى البيت واحضر لي مقصا وابرة وخيطا"، فذهب الصغير مسرعا وعندما عاد أخذت الأم المقص وشقت بطن الذئب وأخرجت الخراف الستة ثم ملأت بطن الذئب بالحجارة الثقيلة وخاطتها بالخيط والإبرة.
فما الذي تتوقعون حدوثه بين العنزة والذئب ؟
ذهبت العنزة الى مكان الذئب ولمحت بطنه تتحرك فعرفت أن صغارها لا زالوا على قيد الحياة فقالت للخروف الصغير: " اذهب الى البيت واحضر لي مقصا وابرة وخيطا"، فذهب الصغير مسرعا وعندما عاد أخذت الأم المقص وشقت بطن الذئب وأخرجت الخراف الستة ثم ملأت بطن الذئب بالحجارة الثقيلة وخاطتها بالخيط والإبرة.
وفي الصباح عندما
استيقظ الذئب شعر بالعطش وأحس بثقل في بطنه فذهب الى النهر ليشرب ولكنه لم يتمالك
نفسه بسبب ثقل الأحجار فسقط في النهر فمات.
وهكذا ارتاحت الأم
وصغارها الخراف السبعة من الذئب الشرير وعاشوا في سعادة وهناء.
كانت هذه قصة الذئب
و الخراف السبعة والتي تعرف أيضا بقصة العنزة والذئب نرجو أنها نالت اعجابكم ولا تنسوا زيارتنا للمزيد من القصص
الجميلة.
وفي النهاية اويد ان انصحكم بقراة مقال قصص اطفال.
وفي النهاية اويد ان انصحكم بقراة مقال قصص اطفال.
قصة الذئب والخراف السبعة من التراث الألماني
4/
5
بواسطة
omwatifl